اعلن الرئيس الاميركى جو بايدن الاثنين شراكه اقتصاديه جديده فى اسيا والمحيط الهادئ وذلك فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا
وتضم الاتفاقيه 13 دوله من بينها الولايات المتحده واليابان لكن من دون الصين التى تنظر بريبه الى هذا المشروع ولا يعد الاطار الاقتصادى
لمنطقه المحيطين الهندى والهادئ اتفاقيه تجاره حره لكنه ينص على مزيد من التكامل بين الدول الاعضاء فى 4 مجالات رئيسيه
ما هى المجالات الرئيسيه التى ينصها المشروع؟
هي الاقتصاد الرقمى وسلاسل الامداد والبنيه التحتيه للطاقه النظيفه ومكافحه الفساد حيث اكد الرئيس الاميركى فى المؤتمر الصحفى
على ان الشراكه بين واشنطن وطوكيو تتعمق على مر الاعوام ولا يعد الاطار الاقتصادى لمنطقه المحيطين الهندى والهادئ اتفاقيه تجاره حره
ولكنه ينص على مزيد من التكامل بين الدول التعضاء فى اربعه مجالات رئيسيه هى الاقتصاد الرقمي وسلاسل الامداد والبنيه التحتيه
للطاقه النظيفه ومكافحه الفساد كما تعلن بايدن ان الولايات المتحده ستساعد فى الدفاع عن تايوان بوجه اى غزو صينى ومن جانبه
اكد فوميو كيشيدا انه اتفق مع بايدن على تعزيز مجالى التعاون والدفاع بين البلدين مؤكدا انه سيتم تعزيز وجود القوات الاميركيه فى اليابان
ومن ثم اضاف اكدنا ضروره تعزيز الشراكه بين طوكيو وواشنطن وتعزيز القدرات الدفاعيه لليابان كما كانت هيئه الإذاعه والتلفزيون اليابانيه قد ذكرت
ان بايدن يؤيد ان تصبح اليابان عضوا دائما فى مجلس الامن الدولى وقد تزايدت الدعوات فى الاونه الاخيره لاجراء اصلاحات على مجلس الامن الدولى
الاعضاء الدائمين فى مجلس الامن الدولى:
يضم 15 عضوا ومن بينهم 5 اعضاء دائمين هم الولايات المتحده والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا
كما تاتى هذه الزياره فى الوقت الذى تتعثر فيه العلاقات بين الولايات المتحده والصين
حيث ان وزير خارجيه الصين علق عليها بالقول ان الاستراتيجيه الدبلوماسيه الاميركيه فى اسيا
محكوم عليها بالفشل حسب ما نقلت عنه وكاله شينخوا الرسميه للانباء
استراتيجيه المحيطين الهندى والهادئ:
اعتبر الوزير وانغ يي ان ما يسمى باستراتيجيه المحيطين الهندى والهادئالتى تعتمدها الولايات المتحده هى فى جوهرها استراتيجيه
لاثاره الانقسام والتحريض على المواجهه وتقويض السلام وبغض النظر عن كيفيه تغليفها او اخفائها فانها ستفشل حتما فى النهايه